• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية ثلاث ضربات على الراس .. "بتوجع"
  • التعليقات: 0

ثلاث ضربات على الراس .. "بتوجع"

20-02-2018 03:11 PM

جريدة الملاعب -

monta5p
الملاعب - خاص

تعرضت الكرة الاردنية وخلال ايام معدودة الى ثلاث ضربات مؤلمة جعلت المتابعين يرتعبون مما ينتظر كرة القدم الاردنية التي كانت في الموسم الماضي تشكل احد القوى في القارة الاسيوي سواءا على تصفايت كاس العالم او في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي .

الضربة الاولى التي كانت اقل ايلاما لكنها كشفت الكثير من نقاط الضعف في المنتخب والتي يجب ان تتم معالجتها بسرعة كبيرة كون المباريات القادمه اصعب بكثير ومع منتخبات تعتبر الابرز اسيويا , لذا فان الاخطاء الصغيرة امامها تعتبر كارثية , واذا لم تتم معالجتها ستكون السبب في خروج مبكر لا نتمناه باي حال لمنتحبنا .

خسارة الصين نقطة مؤلمة على الجهاز الفني التعامل معها على انها درس لقادم الايام ,و ان لا يتم وضعها وراء الظهور على اساس ان هناك غياب لبعض ابرز الاسماء في المنتخب , لاننا لا ندري وفي ظل ضغط المباريات من سيغيب عن المنتخب , وعندها لن نقبل بعذر الغياب لاي لاعب , كون الوقت كان كافيا من اجل صنع البديل.

لقاء الصين يشكل الخسارة الثانية بعد الخسارة امام العراق في اللقاء الذي سبق لقاء الصين , وهذا الامر يعطي ان الخط البياني للمنتخب قد بدا في الهبوط في وقت يجب ان يكون فيه الرتم متصاعد.

الضربة الثانية كانت تعادل الفيصلي مع الاتحاد السوري على ارض استاد عمان الدولي معقل فريق الفيصلي , الذي كان عليه ان يفعل المستحيل ليبدئأ بقوة وحصد ثلاث نقاط هامة في اول لقاء , كونه بين جمهوره وعلى ارضه , والفريق يقع في مجموعة صعبة تضم الى جوار الفيصلي والاتحاد فريقي القادسية الكويتي والسويق العماني.

الفيصلي حاول ايجاد الحل باقاله المدرب العراقي ثائر حسام الذي قاد الفريق الى الخسارة في اخر لقاءين في الدوري وتعادل بطعم الخسارة في كاس الاتحاد الاسيوي ,وعين الفيصلي الخبير الاردني مظهر السعيد مديرا فنيا وراتب العوضات مدربا ,و عليهما ان يتحملا المهمة الصعبة القادمة للفيصلي سواءا على الصعيد المحلي بمحاولة استعاده لقبي الدوري والكاس او اسويا باستعاده لقب كاس الاتحاد الاسيوي .

الضربة الثالثة كانت خسارة الوحدات امام فريق نيفتشي الاوزربكي على ارض الاخير بهدفين دون رد , ليكون ختام المباريات مؤلما للكرة الاردنية التي تريد ان تجد لقبا جديدا يساهم في رفعة سمعتها , لا سيما ان جمهور الكرة يحتاج الى محفز من اجل التواجد في الملاعب .

خسارة الوحدات كانت متوقعة في ظل المستوى الضعيف لذي يقدمه في البطولات المحلية والتغيرات التي اصابت الجهاز الفني بانهاء عقد المدرب السوي محمد قويض والتعاقد مع الصربي برانكو , والذي يبدو انه لم يقدم الكثير مع الفريق .

القادم صعب ويحتاج من المنتخب لملمه الجراح واعاده تصويب الاوضاع , وعلى الفيصلي الذي يريد تدارك الامور مع السعيد ان يكون اكثر جاهزية في المباريات القادمة وينسحب الامر على الوحدات , والا فان الضربات ستتوالى والرأس لم يعد يحتمل.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :