باها .. سباق التطبيع !! صور

جريدة الملاعب - خاص

انتقد مواطنون وفعاليات رياضية ووطنية تنظيم سباق باها الدولي على الأراضي الأردنية وتحديداً في منطقة رم جنوب المملكة، في هذا التوقيت الحساس صحياً.

وما زاد الطين بلة والغضب الشعبي من استضافة هذا السباق هو مشاركة سائقين من الكيان الصهيوني فيه، فقد وصلت لـ " الملاعب " صوراً ووثائق تؤكد وجود مشاركين من دولة الإحتلال في هذا السباق، وعددهم اثنان، في حدث استنكره عدداً كبيراً من المواطنين خلال حظر الجمعة بالأمس من بيوتهم، ومن خلال هواتفهم المحمولة.

ولم يتم ذكر أسماء المشاركين على الملأ خلال الساعات الماضية من البطولة، لكن صفحات الكيان تمنت التوفيق للمشاركان في البطولة، وهم : روتيم كوستا وأميت سيدوت، اللذان يشاركان بالبطولة وسط ترحيب شديد من المنظمين !!

الإستغراب والإستنكار جاء أيضاً من قبل المواطن الأردني بسبب فرض حظر التجول الشامل في كافة مناطق المملكة على المواطنين، ومنعهم أيضاً من إقامة صلاة الجمعة في المساجد، في الوقت ذاته تقيم الدولة نشاطاً رياضياً سيستمر حتى الأحد، ويتم من خلاله كسر الحظر المفروض من الدولة.

رد الحكومة لم يكن كافياً بالأمس على ضرورة إقامة البطولة بموعدها المحدد مسبقاً من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، وأن البطولة يحدد موعدها في وقت سابق، ولم تكن المملكة على دراية بأن البلاد سيكون فيها حظراً شاملاً بتلك الأيام.

السؤال المطروح أيضاً في هذا الصدد، ما الفائدة التي جناها المنظمون بإقامة البطولة في هذا التوقيت في ظل غياب السياحة الداخلية والخارجية، وعدم تواجد الجماهير في هذا الحدث، وصعوبة الأوضاع الصحية في المملكة بارتفاع عدد الحالات اليومية واقترابها من العشرة آلاف يومياً، بل على العكس من ذلك فقد تكون الخسائر المادية واردة ونحن في غنى عنها حالياً.

عن أي موضوع يتحدث ويعاتب المواطن الأردني بشأن هذه البطولة، عن أن البطولة تقام في ظل وجود الحظر الشامل والمواطن محروم من التحرك والتنقل في موطنه ومقطوع عن رزقه في ذلك اليوم، أم عن استقبال وترحيب منظمي البطولة بشخصين من دولة الإحتلال و " التطبيع " العلني و ع " المكشوف " !!