صور: زوجة إيكاردي تبكي .. نريد البقاء

جريدة الملاعب -

يبدو بأن أزمة الأرجنتيني ماورو إيكاردي مهاجم فريق إنتر ميلان الإيطالي وإدارة النادي قد تنتهي قريبًا بعد ظهور زوجته ووكيلة أعماله واندا في لقاءٍ تليفزيوني والتحدث مع بيبي ماروتا المدير التنفيذي للنيراتزوري.

وبدأت الأزمة بين إيكاردي وإنتر ميلان بعد تصريحات زوجته واندا المتكررة عن العروض المقدمة للاعب الأرجنتيني، ومسألة تجديد عقد المهاجم.



وبعدها رفض ماورو إيكاردي السفر مع الفريق يوم الخميس الماضي للمشاركة في لقاء الدوري الأوروبي أمام رابيد فيينا النمساوي بحجّة مرضه، ليقرر بعدها مسؤولو الإنتر بسحب شارة القيادة من إيكاردي، وإعطائها للحارس سمير هاندانوفيتش.

ومنذ ذلك الحين، وماورو إيكاردي خارج قائمة الإنتر، ولم يشارك في مباراة النيراتزوري الأخيرة أمام سامبدوريا بالدوري الإيطالي مساء أمس الأحد.

واستضاف برنامج “تيكي – تاكا” واندا إيكاردي زوجة اللاعب، وتحدثت قائلة “إدارة إنتر ميلان ساعدتني كثيرًا بعد تحطم نافذة سيارتي بعد الهجوم الذي حدث لي، وأشكرهم على ذلك”.

وأضافت “شارة القيادة؟ بالنسبة لإيكاردي فإنه يشعر بالفخر كونه لاعبًا في الإنتر، ولم يفكر أبدًا في المال، والجميع يعلم ما الذي يحصل عليه، وإذا كان مهتمًا بالمال لكان قد اتخذ قرارات مختلفة”.

وتابعت “لم يكن الأمر سهلاً أن تكون خليفة زانيتي في قيادة الإنتر، وفعل ما بوسعه من أجل أن يكون قائدًا جيدًا، ولم أكن أتوقع حدوث ذلك، بالرغم من أنني على تواصل مستمر مع الإدارة، ولكن علمت من خلال تويتر”.

وأكملت وهي تبكي “فكرتنا هي البقاء، والاستمرار مع الإنتر، لكن هناك قرارات لا تعتمد علينا وحدنا، سنرى ما الذي سيحدث، في هذا الوقت لا يهمنا مسألة التجديد”.

وبعدها دخل بيبي ماروتا المدير التنفيذي للإنتر في اتصالٍ هاتفي للتحدث مع واندا قائلاً “نريد أن ننهي هذا الجدل، وأن تهدأ الأمور، بالنسبة لإيكاردي فإن سحب شارة القيادة لم يكن عقابًا، لأننا إذا كنا عائلة، فالآباء يتخذون قرارات صعبة من أجل أطفالهم وقمنا بشرح هذا القرار لإيكاردي”.

وأردف “رأيت واندا وهي تبكي، أنا آسف، ما فعلناه مع إيكاردي كان لصالحه ولصالح النادي والجماهير، أدعوكم بأن تقبلوا هذا القرار، وكان من العدل أن يحدث ذلك لأسباب نعرفها ولا نريد أن نقولها بشكلٍ علني، ومع واندا لدينا التزام وهو تقديم عرضًا جديدًا للتجديد، وسيكون قريبًا، وبعدها سننتظر الرد سواء بالموافقة أو الرفض”.